فصل: أمّ غَيْلان:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.الأمانة:

ضد الخيانة، والأمانة تطلق على كل ما عهد به إلى الإنسان من التكاليف الشرعية وغيرها كالعبادة والوديعة، ومن الأمانة:
الأهل والمال، وبالتتبع تبين أن الأمانة قد استعملها الفقهاء بمعنيين:
أحدهما: بمعنى الشيء الذي يوجد عند الأمين.
الثاني: بمعنى الصفة.
[المفردات (أمن) ص 25، 26، والمغرب (أمن) ص 29، والمصباح المنير (أمن) ص 10، والموسوعة الفقهية 6/ 236].

.الامتزاج:

هو انضمام شيء إلى شيء بحيث لا يمكن التمييز بينهما، ويختلف عنه الاختلاط بأنه أعمّ، لشموله ما يمكن التمييز فيه وما لا يمكن.
ومزاج الجسم: طبائعه التي يأتلف منها.
ومزاج الخمر كافور، يعنى: ريحها لا طعمها، والجمع:
أمزجة، مثل: سلاح وأسلحة.
[المصباح المنير (مزج) ص 218، والموسوعة الفقهية 2/ 219].

.الامتشاط:

لغة: هو ترجيل الشعر.
والترجيل: تسريح الشعر، وتنظيفه وتحسينه.
وعند الفقهاء معناه كالمعنى اللغوي.
[معجم مقاييس اللغة (مشط) ص 985، والمصباح المنير (مشط) ص 84، 219، والموسوعة الفقهية 6/ 239].

.الامتناع:

مصدر امتنع، يقال: امتنع من الأمر: إذا كف عنه، ويقال: امتنع بقومه: أي تقوى بهم وعزّ فلم يقدر عليه.
وورد في (غنائم بدر): (إنها كانت بمنعة السماء): أي بقوة الملائكة، لأن الله تعالى أمدهم في ذلك اليوم بجنود السماء كما قال الله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ} [سورة آل عمران: الآية 123].
[معجم مقاييس اللغة (منع) 966، والمصباح المنير (منع) ص 222، والمغرب ص 435].

.الامتهان:

افتعال من (مهن): أي هدم غيره، وأمتهن: استخدمه أو ابتذله. قال ابن فارس: الميم، والهاء، والنون: أصل صحيح يدل على احتقار، وحقارة، ومنه يتبين أن أهل اللغة يستعملون كلمة (امتهان) في معنيين:
الأول: بمعنى (الاحتراف في الشيء).
والثاني: بمعنى (الابتذال).
والابتذال: هو عدم صيانة الشيء، بل تداوله واستخدامه في العمل.
[معجم مقاييس اللغة (مهن) 988، والمصباح المنير (مهن) ص 223، وكشاف القناع 6/ 169، والموسوعة الفقهية 6/ 241].

.الأمّ:

أمّ الشيء في اللغة: أصله، والأم: الوالدة، والجمع: أمهات وأمّات، ولكن كثر أمّهات في الآدميات، و(أمّات) في الحيوان.
وشرعا: الأمّ- بالفتح-: القصد المستقيم، والمأموم:
المقصود، وأمّه وأمّ به: صلى به إماما.
والآمّة: الشجة، وأمّة شجة، وحقيقته أن يصيب أم الدماغ.
الأم- بالضم-: الوالدة القريبة التي ولدته، والبعيدة التي ولدت من ولد.
ولذلك قيل لحواء: أمّنا وإن كثرت الوسائط، وكل من كان أصلا لوجود الشيء أو تربيته أو إصلاحه أو مبدئه أم. ومن ثمَّ قالوا: (أمّ الشيء): أصله.
قال الخليل: كل شيء ضم إليه جميع ما يليه يسمى أمّا، ومنه: {فِي أُمِّ الْكِتابِ} [سورة الزخرف: الآية 4]: أي اللوح، لأن العلم كله منسوب إليه ومتولد عنه، وقيل لمكة: {أُمَّ الْقُرى} [سورة الأنعام: الآية 92]، لأن الدنيا دحيت من تحتها، و(فاتحة الكتاب) أمّة، لأنها مبدؤه.
وقوله تعالى: {هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ} [سورة آل عمران: الآية 7]:
غير المتشابه.
وقوله تعالى: {حَتّى يَبْعَثَ فِي أُمِّها رَسُولًا} [سورة القصص: الآية 59] أي: في أكبر مدنها وأعظمها، وهي في الإسلام (مكة)، وقبل الإسلام كل قرية كبيرة تتبعها قرى حولها صغيرة، وهي تسمّى أمّا على سبيل الاستعارة كأنها أمّ حولها أولادها الصغار ترعاهم وتقوم على شئونهم كما تفعل الأم، فيبعث الله الرسول إليها ليلزمها وما حولها الحجة، وقوله تعالى: {قالَ يَا بْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي} [سورة طه: الآية 94] هي والدة موسى وهارون- عليهما السلام- وحذفت ياء المتكلم تخفيفا، وفتح ما قبلها وأصلها (ابن أمّي).
قال المناوي: المضاف إلى ياء المتكلم خمسة أوجه: إسكان الياء وفتحها، وقلبها ألفا وحذفها مع إبقاء كسر ما قبلها، وفتحه، تقول: (يا أمي، ويا أمّي، يا أمّا، ويا أمّ، ويا أمّ)، وجمع الأم: أمها، بزيادة هاء، وأمهات على وزن فعلهات، قال الله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ} [سورة النساء: الآية 23] هنّ الوالدات والجدّات من جهة الأب أو من جهة الأمّ.
[أساس البلاغة ص 21، والمصباح المنير (أم) ص 9، ومغني المحتاج 3/ 174، والمغني 6/ 567 طبعة الرياض، والتوقيف ص 93، 94، والقاموس القويم للقرآن الكريم 1/ 33].

.أمّ حُبَيْن:

هي بضم الحاء المهملة، وفتح الباء الموحدة بعدها ياء معجمة باثنتين من تحت، وبالنون: دويبة معروفة عند العرب.
[المغني لابن باطيش ص 274].

.أمّ الخَبَائث:

الخمر، ويسمّيها الناس الخمير، وهي مادته، وأصله سمّيت بها لأنها: أمّ الخبائث.
[طلبة الطلبة ص 317].

.أمّ الدّماغ:

الهامة: وقيل: الجلدة الرقيقة المشتملة على الدماغ.
وعند الفقهاء: الجلدة التي تحت العظم فوق الدماغ، وتسمّى بأمّ الرأس وخريطة الدماغ.
[لسان العرب (دمغ)، وحاشية قليوبي وعميرة 4/ 113، والمغني 7/ 709 طبعة الرياض].

.أمّ دفر:

الدنيا، ويقال للأمة: يا دفار- بكسر الراء-: يا منتنة.
[طلبة الطلبة ص 240].

.أمّ الأرامل:

الأمّ لغة: الوالدة، والأرامل: جمع أرملة، وهي التي مات عنها زوجها.
ومسألة أم الأرامل عند الفرضيين إحدى المسائل الملقبات وهي:
(جدّتان، وثلاث زوجات، وأربع أخوات لأمّ، وثماني أخوات لأبوين أو لأب).
وتسمّى أيضا: بأم الفروج لأنوثة الجميع.
وتسمّى أيضا: السبعة عشرية، لنسبتها إلى سبعة عشر، وهو عدد أسهمها.
فأصل المسألة في اثنى عشر، وتعول إلى سبعة عشر، فيكون للجدّتين السدس، (وهو اثنان) لكل واحدة منهما سهم، وللزوجات الربع (ثلاثة) لكل واحدة منهن سهم، وللأخوات لأم: الثلث (أربعة) لكل واحدة منهن سهم، والثلثان (ثمانية أسهم) للأخوات الثماني لكل واحدة سهم.
[الموسوعة الفقهية 6/ 262 عن شرح متن الرحبية ص 34، والعذب الفائض ص 167، وموسوعة الفقه الإسلامي 24/ 226].

.أمّ غَيْلان:

شجر السّمر، ويسمر: من العضاة، والعضاة: من شجر الشوك.
[طلبة الطلبة ص 118].

.أمّ الفروخ:

الأمّ لغة: الوالدة، والفروخ: جمع فرخ، وهو ولد الطائر، وقد استعمل في كل صغير من الحيوان والنبات والشجر وغيرها.
وأم الفروخ عند الفرضيين لقب لمسألة من مسائل الميراث هي:
(زوج، وأمّ وأختان شقيقتان أو لأب، واثنان فأكثر من أولاد الأمّ)، وسمّيت بأمّ الفروخ لكثرة السهام العائلة فيها.
وقد قيل: إنه لقب لكل مسألة عائلة إلى عشرة.
ويقال لهذه المسألة: البلجاء، لوضوحها، لأنها عالت بثلثيها، وهو أكثر ما تعول إليه مسألة في الفرائض، وتلقب أيضا:
(الشريحية) لوقوعها في زمن القاضي شريح، وقد عرضت عليه: فللزوج النّصف، وللأختين لغير أم: الثلثان، وللأم السدس، ولأولاد الأم: الثلث، ومجموع ذلك عشرة.
[الموسوعة الفقهية 6/ 263، 264، عن العذب الفائض 1/ 66، والبقري على الرحبية ص 33، وموسوعة الفقه الإسلامي 24/ 226].

.أمّ القُرى:

هي مكة، قال الله تعالى: {لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَمَنْ حَوْلَها} [سورة الشورى: الآية 7]: أي لتنذر أهل مكة وأهل ما حولها من القرى، وقوله تعالى: {وَقالُوا لَوْلا نُزِّلَ هذا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} [سورة الزخرف: الآية 31] هما: مكة، والطائف.
وقوله تعالى: {وَكَذالِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ الْقُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ} [سورة هود: الآية 102]: أي أخذ أهلها وهم ظالمون.
[القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 115].

.أمّ الكتاب:

المراد (سورة الفاتحة)، وأمّ الكتاب: هي أصله الذي يرجع إليه. ووردت في القرآن الكريم في قوله تعالى: {مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ} [سورة آل عمران: الآية 7]: أي أصله الذي يرجع إليه عند الاشتباه، وأطلق في قوله جلّ شأنه: {يَمْحُوا اللّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ} [سورة الرعد: الآية 39] على اللوح المحفوظ الذي فيه علم الله تعالى.
[المصباح المنير (أم) ص 10، وتفسير ابن كثير 1/ 8، والتسهيل لعلوم التنزيل 1/ 44].

.أمّ كلثوم:

إذا أطلقت، فهي بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، تزوجها عثمان بعد وفاة أختها رقية رضي الله عنهم أجمعين.
[طلبة الطلبة ص 134].

.أمّ الولد:

قال ابن عرفة: (هي الحرّ حملها من وطء مالكها عليه جبرا).
قال في (دستور العلماء): هي الأمة التي استولدها مولاها كما هو المشهور أو استولدها رجل بالنكاح، ثمَّ اشتراها أولا كما يفهم من قولهم في باب اليمين في الطلاق والعتاق لا شراء من حلف يعتقه وأم ولده، وهاهنا مسألتان: صورة الأولى واضحة، وصورة الثانية: أن يقول رجل لأمة استولدها بالنكاح: إن اشتريتك فأنت حرّة عن الكفارة بمنى فاشتراها تعتق لوجود الشرط ولا يجزيه عن الكفارة، لأن حريتها مستحقة بالاستيلاد.
ثمَّ اعلم: أنّ أمّ الولد نكاحا هي أمة ولدت من زوجها، ثمَّ ملكها، أو أمة ملكها زوجها، ثمَّ ولدت. فافهم واحفظ.
[شرح حدود ابن عرفة المالكي ص 679، والدستور، لأحمد بكري 1/ 193].